ميقاتي يدعو لاستثناء لبنان من قرار تعليق دعم أونروا.. وألمانيا تستجيب

ميقاتي يدعو لاستثناء لبنان من قرار تعليق دعم أونروا.. وألمانيا تستجيب
نجيب مقاتي خلال اللقاء اليوم

دعا رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الدول المانحة الى اعادة النظر في موضوع وقف تمويل "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (الاونروا)، لان التمويل يشكل حاجة ملحة وضرورية لقضية لم يخترها الفلسطينيون بل فرضت عليهم فرضا.

كما دعا الدول المانحة" الى النظر في وضع الاونروا في لبنان بطريقة استثنائية، لان هناك خصوصية لبنانية ينبغي أخدها بعين الاعتبار".

وشدد على أنه" سيتواصل مع الدول المانحة في المؤتمرات واللقاءات التي يعقدها لحضهم على اعادة النظر في هذا الموضوع بالنظر الى تداعياته وتأثيراته المباشرة على مجمل الواقع اللبناني".

واستقبل ميقاتي  اليوم مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس، في حضور  رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن" .

يأتي هذا فيما أعلن مسئول ألماني، اليوم الثلاثاء، أن بلاده قررت الاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان.

ووفق "الوكالة الوطنية للاعلام" اليوم ، جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وزير الدولة البرلمانية في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا نيلز أنين، حيث تم خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية والتعاون المالي والاقتصادي، إضافة الى الوضع الأمني في الجنوب وتنفيذ القرار 1701.

وحسب الوكالة، أبلغ المسئول الالماني أن بلاده "قررت الاستمرار في دعم "الأونروا" في لبنان إضافة إلى دعم المشاريع الانمائية في لبنان"، وشدد على "دعم لبنان في تطبيق القرار 1701".

يأتي هذا فيما قال المتحدث باسم الأونروا في غزة عدنان أبو حسنة، إن أهل القطاع يعيشون "أسوأ لحظات حياتهم" في ظل أوضاع مأساوية على جميع الأصعدة واستمرار تدفق النازحين إلى مدينة رفح والحدود الفلسطينية المصرية. 

وبحسب موقع أخبار الأمم المتحدة أكد أبو حسنة أن الأمم المتحدة باقية في غزة من خلال الأونروا لتقديم ما يمكنها من مساعدات للسكان هناك، الذين يفضلون نصب الخيام فوق بيوتهم المهدمة على الانتقال إلى خارج القطاع. 

وحذر أبو حسنة من تداعيات عملية عسكرية برية إسرائيلية محتملة في رفح، مؤكدا أن القطاع بات أمام "مكرهة صحية خطيرة وتدهور غير مسبوق" إذا بقي الوضع على حاله. 

وأوضح أبو حسنة أن تعداد سكان رفح كان حوالي 250 ألف شخص أو في أقصى الحدود حوالي 270 ألفا، واليوم هذه المدينة أصبحت تؤوي أكثر من مليون وأربعمئة ألف فلسطيني، وأن هذا يشكل ضغطا كبيرا على هذه المدينة، لافتا أنهم يعيشون أسوأ لحظات حياتهم. 
 



ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية